استشهاد ما لا يقل عن 53 شخصاً في غزة منذ صباح اليوم

استهدف الاحتلال المجرم المدنيين في مناطق متفرقة من شمال غزة إلى جنوبها، حيث قصف الخيام والمنازل والحشود التي كانت تنتظر المساعدات. وأسفرت هذه الهجمات عن استشهاد 53 فلسطينيًا بينهم أطفال، وإصابة العشرات بجروح.
لم تتوقف جرائم الإبادة التي يشنها الكيان الصهيوني في قطاع غزة، حيث استهدف مجددًا المدنيين، صباح اليوم، عبر قصف مكثف طال مناطق مختلفة من الشمال إلى الجنوب.
وقد شنّ الاحتلال هجمات متزامنة على شمال، ووسط، وجنوب القطاع، ما أسفر عن استشهاد العشرات من الأطفال والنساء وكبار السن.
وبحسب مصادر طبية وشهود عيان، ارتقى ما لا يقل عن 53 شهيدًا فلسطينيًا، فيما أُصيب العشرات بجراح في هذه الهجمات.
وكان من بين المناطق الأكثر تعرضًا للقصف: مخيم الشاطئ للاجئين غرب مدينة غزة، وبلدتي جباليا وبيت لاهيا شمالاً، ومدينة دير البلح ومخيما البريج والنصيرات وسط القطاع، ومدينتا خان يونس ورفح في الجنوب.
وفي مخيم الشاطئ، أدت غارة استهدفت منزلًا إلى اندلاع حريق امتد إلى الخيام المجاورة، مما أسفر عن استشهاد 10 أشخاص بينهم 5 أطفال، وفقاً للمعلومات الأولية.
وفي رفح، استهدف القصف حشودًا كانت تنتظر توزيع المساعدات، ما أدى إلى استشهاد 6 مدنيين وإصابة أكثر من 50 آخرين.
كما أسفرت الغارات التي طالت الخيام في تقاطع عطّار ومنطقة النمساوي غرب خان يونس عن استشهاد 12 فلسطينيًا.
واستهدفت طائرات الاحتلال المسيرة والطائرات الحربية مركبات مدنية وتجمعات سكانية في مناطق مثل المواصي وتل الهوا، حيث استُشهد 4 أشخاص، بينهم طفلان، قرب مدينة أصداء.
كما طالت الهجمات حي التفاح شرق غزة، ومناطق تجمع المدنيين في شمال القطاع، بالإضافة إلى مناطق سكنية شمال النصيرات.
وتُعدّ هذه الهجمات المتواصلة، التي تنفذها قوات الاحتلال باستخدام طائرات مسيّرة ومقاتلات حربية، حلقة جديدة في سلسلة جرائم الحرب والإبادة، في ظل الانهيار شبه الكامل للبنية التحتية الصحية في غزة، وعدم قدرة فرق الدفاع المدني على الوصول إلى جميع المناطق، ما يثير المخاوف من ارتفاع أعداد الشهداء والمصابين تحت الأنقاض. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
يواصل الاحتلال الصهيوني قصفه المكثف على قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 100 فلسطيني، بينهم نساء وأطفال، في مجازر استهدفت مخيمات للنازحين ومناطق سكنية، وسط تحذيرات من حركة "حماس" بشأن شراكة أمريكية-صهيونية في فرض الحصار وتجويع المدنيين.
وُلِد يوسف الزق عام 2008 في سجون الكيان الصهيوني، حيث تقاسم الأسر مع والدته في زنزانات الاحتلال. وفي ليلة أمس، ارتقى شهيدًا إثر غارة جوية شنّها الكيان الصهيوني على شقة سكنية في غزة. يوسف سيظل في ذاكرة شعبه أسيرًا وشهيدًا في آنٍ واحد.
قتل جنديان وأصيب 6 آخرون إثر تفجير مبنى مفخخ تحصنوا به في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
تواصل قوات الاحتلال الصهيوني حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، لليوم الـ 644 عبر القصف الجوي والمدفعي، وقتل المجوّعين والنازحين بدعم سياسي وعسكري أمريكي، وصمت دولي وخذلان غير مسبوق من المجتمع الدولي.